الراقصة المغربية التى قتلت زوجها ..القصة بالتفصيل
قالت صحف مغربية نقلا عن مصادر جيدة الاطلاع أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في مراكش، حدد يوم 18 فبراير المقبل، موعدا جديدا لمواجهة المتهمة الراقصة فاطمة العوني، 24 سنة، بعشيقها رشيد (ح) الملقب بـ "الفيلالي"..
المتحدر من أسرة ميسورة بمدينة الرباط ,بمكتبه في إطار التحقيقات التفصيلية، التي باشرها لكشف غموض جريمة القتل البشعة، التي راح ضحيتها زوج الراقصة المدعو قيد حياته، أحمد زكيكرة، 40 سنة، كان يعمل حارس أمن خاص بملهى ليلي بأحد الفنادق المصنفة بممر النخيل في مراكش.
ويتوقع خلال المواجهة الثالثة بين المتهمين أن تجري الإجابة عن بعض الأسئلة التي ما تزال عالقة، والبحث في مصدر الأموال الطائلة التي كان المتهم رشيد يغدقها على عشيقته الراقصة بالملهى الليلي، كلما حل بمدينة مراكش، إذ كانت تصل في بعض الأحيان إلى عشرة آلاف درهم لليلة الواحدة، في الوقت الذي تؤكد مصادر مقربة من الراقصة أن الطريقة التي كان يوزع بها رشيد المال مشبوه في أمرها، وقد يكون مصدرها الكوكايين.
ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات التفصيلية التي جرت مباشرتها مع المتهمين بناء على ملتمس الوكيل العام للملك، عن أشخاص آخرين كانوا وراء الجريمة البشعة، خصوصا أن بعض المصادر ترجح فرضية احتمال ارتباط الجريمة، التي لا يمكن تصديقها إلا في الأفلام "الهوليودية"، بإحدى شبكات ترويج الكوكايين وإمكانية وقوفها وراء تصفية الهالك.
وتزداد قضية الراقصة فاطمة تشويقا وإثارة، ما يؤكد اهتمام الرأي العام المحلي والوطني بالقضية، وتعطشه لمعرفة نتائج التحقيق التي ستضع حدا للإشاعات وتكشف عن كل العناصر المتورطة في الجريمة البشعة والأسباب الكامنة وراء ارتكابها.
وكانت أم الراقصة المدعوة قيد حياتها هنية، المتهمة الرئيسية في جريمة قتل زوج ابنتها رفقة عشيق هذه الأخيرة المعروف أيضا برشيد "الشواي"، اختفت عن الأنظار مباشرة بعد إلقاء القبض على ابنتها فاطمة، وافتضاح أمر القتل وتقطيع الجثة وإحراق باقي أطرافها لطمس معالم الجريمة. وتنقلت المتهمة بين ضواحي مدينة مراكش، خصوصا بين منطقتي سيدي رحال وتمصلوحت، وعمدت إلى استعمال الخمار لحجب ملامح وجهها. وبعدما اشتد الخناق عليها وأدركت أن أحكاما قاسية تنتظرها، قررت وضع حد لحياتها بشربها مادة قاتلة بإحدى الغرف التي اكترتها من مقدم زاوية سيدي عبد الله بن حساين بمنطقة تمصلوحت، وهو ما أربك إجراءات التحقيق الذي كان يعلق عليها آمالا عريضة، للكشف عن أسماء وتفاصيل أخرى.
وما تزال الأسباب الكامنة وراء إجهاض الراقصة فاطمة، التي كانت حاملا في شهرها الثالث، بالسجن المدني بولمهارز بمراكش مجهولة، إذ جرى نقلها بعد الإجهاض تحت حراسة أمنية مشددة إلى مستشفى ابن طفيل، ثم أعيدت إلى السجن بعد تلقيها العلاجات الضرورية.
***نقلا عن المغربية
قالت صحف مغربية نقلا عن مصادر جيدة الاطلاع أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في مراكش، حدد يوم 18 فبراير المقبل، موعدا جديدا لمواجهة المتهمة الراقصة فاطمة العوني، 24 سنة، بعشيقها رشيد (ح) الملقب بـ "الفيلالي"..
المتحدر من أسرة ميسورة بمدينة الرباط ,بمكتبه في إطار التحقيقات التفصيلية، التي باشرها لكشف غموض جريمة القتل البشعة، التي راح ضحيتها زوج الراقصة المدعو قيد حياته، أحمد زكيكرة، 40 سنة، كان يعمل حارس أمن خاص بملهى ليلي بأحد الفنادق المصنفة بممر النخيل في مراكش.
ويتوقع خلال المواجهة الثالثة بين المتهمين أن تجري الإجابة عن بعض الأسئلة التي ما تزال عالقة، والبحث في مصدر الأموال الطائلة التي كان المتهم رشيد يغدقها على عشيقته الراقصة بالملهى الليلي، كلما حل بمدينة مراكش، إذ كانت تصل في بعض الأحيان إلى عشرة آلاف درهم لليلة الواحدة، في الوقت الذي تؤكد مصادر مقربة من الراقصة أن الطريقة التي كان يوزع بها رشيد المال مشبوه في أمرها، وقد يكون مصدرها الكوكايين.
ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات التفصيلية التي جرت مباشرتها مع المتهمين بناء على ملتمس الوكيل العام للملك، عن أشخاص آخرين كانوا وراء الجريمة البشعة، خصوصا أن بعض المصادر ترجح فرضية احتمال ارتباط الجريمة، التي لا يمكن تصديقها إلا في الأفلام "الهوليودية"، بإحدى شبكات ترويج الكوكايين وإمكانية وقوفها وراء تصفية الهالك.
وتزداد قضية الراقصة فاطمة تشويقا وإثارة، ما يؤكد اهتمام الرأي العام المحلي والوطني بالقضية، وتعطشه لمعرفة نتائج التحقيق التي ستضع حدا للإشاعات وتكشف عن كل العناصر المتورطة في الجريمة البشعة والأسباب الكامنة وراء ارتكابها.
وكانت أم الراقصة المدعوة قيد حياتها هنية، المتهمة الرئيسية في جريمة قتل زوج ابنتها رفقة عشيق هذه الأخيرة المعروف أيضا برشيد "الشواي"، اختفت عن الأنظار مباشرة بعد إلقاء القبض على ابنتها فاطمة، وافتضاح أمر القتل وتقطيع الجثة وإحراق باقي أطرافها لطمس معالم الجريمة. وتنقلت المتهمة بين ضواحي مدينة مراكش، خصوصا بين منطقتي سيدي رحال وتمصلوحت، وعمدت إلى استعمال الخمار لحجب ملامح وجهها. وبعدما اشتد الخناق عليها وأدركت أن أحكاما قاسية تنتظرها، قررت وضع حد لحياتها بشربها مادة قاتلة بإحدى الغرف التي اكترتها من مقدم زاوية سيدي عبد الله بن حساين بمنطقة تمصلوحت، وهو ما أربك إجراءات التحقيق الذي كان يعلق عليها آمالا عريضة، للكشف عن أسماء وتفاصيل أخرى.
وما تزال الأسباب الكامنة وراء إجهاض الراقصة فاطمة، التي كانت حاملا في شهرها الثالث، بالسجن المدني بولمهارز بمراكش مجهولة، إذ جرى نقلها بعد الإجهاض تحت حراسة أمنية مشددة إلى مستشفى ابن طفيل، ثم أعيدت إلى السجن بعد تلقيها العلاجات الضرورية.
***نقلا عن المغربية
0 comments:
Post a Comment
ارجو من الاخوه ان يتكرمو وابداء الراى واكون شاكرا للمقترحاتكم البنائه لتقديم ما هو افضل
وشكراااااااااا